أطلق مكتب البحث والتطوير بوزارة التعليم أخيراً مبادرة البحوث الاجتماعية الموجهة والتي تهدف إلى تشجيع بحوث العلوم الاجتماعية عالية الجودة والمؤثرة في المجالات ذات الأهمية التنموية للمملكة وتحسين الوعي بأبحاث السياسات القائمة على الأدلة وبناء ثقافة بحوث العلوم الاجتماعية في المملكة، إضافة إلى تحفيز التعاون والعمل الجماعي بين الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية في الجامعات والجهات ذات العلاقة، وربط منظمات ومجموعات البحث المتنوعة.
وبيًن المشرف العام على المكتب الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق أن هذه المبادرة تركز على خمسة توجهات رئيسة ذات صلة برؤية المملكة 2030 والتحديات المحلية للمجتمع، منها تغير الأسرة وتمكين المجتمع وتمكين دور المرأة، إضافة الى تركيزها على مدينة المستقبل والريادة الاقتصادية.
وأشار الدكتور الهدلق إلى أن هذه المبادرة اتخذت مسارين الأول هو المشاريع البحثية وتبلغ ميزانيته ثلاثة ملايين ريال تقريباً بفترة زمنية من عام إلى عامين، ويهدف الى إجراء بحوث أكثر طموحا ومتعددة التخصصات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في العلوم الاجتماعية، كما أن البحث قد يشمل مسحاً شاملاً وجمع بيانات على المستوى الوطني، كما أنه قد يشمل أيضاً أكثر من باحث رئيسي وباحث مشارك بالإضافة الى فرق عمل بحثية مساندة.
أما النوع الآخر فهو متعلق بالمنح الصغيرة والمتوسطة وتصل ميزانية الدعم فيه إلى مليون ريال سعودي موزعة على مدى يصل إلى عام، ويهدف هذا النوع الى إجراء بحوث ذات أثر محلي على نطاق أصغر في العلوم الاجتماعية، كما أنه يشمل باحثا رئيسيا واحدا فقط وباحثا مشاركا أو أكثر، إضافة إلى فرق عمل بحثية مساندة بالإضافة إلى أنه يهدف لتشجيع المشاركة الواسعة في المجالات البحثية ذات الأهمية الإستراتيجية.
وأوضح أنه تم استلام 636 مقترحا بحثيا أوليا من باحثي الجامعات وبمشاركة باحثين من جهات حكومية وجهات غير ربحية منها 37 مقترحا مكررا، وانتقل 513 مقترحا لمرحلة التحكيم الفنية لمن تطابقت مقترحاتهم مع متطلبات التقديم المعلنة.
وبين أن التقييم يمر بعدة مراحل يقوم من خلالها عدد من المتخصصين في كل مجال باختيار البحوث التي انطبقت عليها شروط التقديم، لافتا إلى أن المكتب معني بثلاث وعشرين مبادرة ضمن مبادرة برنامج البحث والتطوير لدعم الجامعات.
وبيًن المشرف العام على المكتب الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق أن هذه المبادرة تركز على خمسة توجهات رئيسة ذات صلة برؤية المملكة 2030 والتحديات المحلية للمجتمع، منها تغير الأسرة وتمكين المجتمع وتمكين دور المرأة، إضافة الى تركيزها على مدينة المستقبل والريادة الاقتصادية.
وأشار الدكتور الهدلق إلى أن هذه المبادرة اتخذت مسارين الأول هو المشاريع البحثية وتبلغ ميزانيته ثلاثة ملايين ريال تقريباً بفترة زمنية من عام إلى عامين، ويهدف الى إجراء بحوث أكثر طموحا ومتعددة التخصصات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في العلوم الاجتماعية، كما أن البحث قد يشمل مسحاً شاملاً وجمع بيانات على المستوى الوطني، كما أنه قد يشمل أيضاً أكثر من باحث رئيسي وباحث مشارك بالإضافة الى فرق عمل بحثية مساندة.
أما النوع الآخر فهو متعلق بالمنح الصغيرة والمتوسطة وتصل ميزانية الدعم فيه إلى مليون ريال سعودي موزعة على مدى يصل إلى عام، ويهدف هذا النوع الى إجراء بحوث ذات أثر محلي على نطاق أصغر في العلوم الاجتماعية، كما أنه يشمل باحثا رئيسيا واحدا فقط وباحثا مشاركا أو أكثر، إضافة إلى فرق عمل بحثية مساندة بالإضافة إلى أنه يهدف لتشجيع المشاركة الواسعة في المجالات البحثية ذات الأهمية الإستراتيجية.
وأوضح أنه تم استلام 636 مقترحا بحثيا أوليا من باحثي الجامعات وبمشاركة باحثين من جهات حكومية وجهات غير ربحية منها 37 مقترحا مكررا، وانتقل 513 مقترحا لمرحلة التحكيم الفنية لمن تطابقت مقترحاتهم مع متطلبات التقديم المعلنة.
وبين أن التقييم يمر بعدة مراحل يقوم من خلالها عدد من المتخصصين في كل مجال باختيار البحوث التي انطبقت عليها شروط التقديم، لافتا إلى أن المكتب معني بثلاث وعشرين مبادرة ضمن مبادرة برنامج البحث والتطوير لدعم الجامعات.